Dp السلفيون كاذبون في كتاب “السلفيون أيضا يدخلون النار”
الرئيسية > ثقافة > ثقافة وأدب > السلفيون كاذبون في كتاب “السلفيون أيضا يدخلون النار”

السلفيون كاذبون في كتاب "السلفيون أيضا يدخلون النار"

في كتابه الذي صدر حديثا "السلفيون أيضا يدخلون النار" يقول الكاتب الصحفي وليد طوغان إن التيارات السلفية جمّدت الدين

أ ش أ

في كتابه الذي صدر حديثا “السلفيون أيضا يدخلون النار” يقول الكاتب الصحفي وليد طوغان إن التيارات السلفية جمّدت الدين، واحتفظوا به في ثلاجات التاريخ، لتفسده المواد الحافظة، مع أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين لصلاح المجتمعات، وإصلاحها، لا لكي يتم وضع أدواته في ثلاجات التاريخ.

 

يضيف وليد طوغان أن السلفيين رجعوا بالإسلام إلى الخلف، وعلّبوه، وقالوا إنهم احتكروا ماركاته وخلطاته، بسيرهم على خطى السلف الصالح، مع أن السلف الصالح لا أمروا ولا شهدوا، والأقرب أنهم لم يكونوا ليرضوا لو عرفوا.

 

وفي مقدمة الكتاب كتب المؤلف: “السلفيون ليسوا أحباب الله، حتى لو قالوا ذلك، فهم مقلّدون تراثيون، بينما الدين تقدّمي، عفا الله فيه عما سلف، أو ما مضى، قبل نزول الرسالة، ووضعت شريعته المستقبل أمام عينها، للذين يتفكرون، بينما السلفية لا يفعلون”.

 

ويؤكد: “كان طريفا إعلان السلفيين عزمهم المشاركة السياسية لإصلاح الدنيا، بعد يناير، بينما هم مصرّون على أنهم أدرى المسلمين بشئون دنيا المسلمين، ودخلوا السياسة وهم يعتقدون أنهم القيّم على الدين القيّم.

 

هم يكذبون؛ لذلك فربما يدخلون النار أيضا، مثلما قالوا إننا سندخل النار؛ لأننا لسنا منهم.

 

اعلان