Dp وائل غنيم يترك جوجل لمكافحة الفقر بمصر
الرئيسية > علوم وتكنولوجيا > لغة العصر > وائل غنيم يترك جوجل لمكافحة الفقر بمصر

وائل غنيم يترك جوجل لمكافحة الفقر بمصر

أعلن وائل غنيم -مدير تسويق شركة جوجل- الذي يُعتقد أنه أبرز مفجري ثورة 25 يناير، والذي أصبح بطلاً شعبياً، وشخصية عالمية في آن، أنه يخطط لترك عملاق البحث جوجل؛ ليتفرغ لتأسيس منظمة غير حكومية لمكافحة الفقر في مصر

أعلن وائل غنيم -مدير تسويق شركة جوجل- الذي يُعتقد أنه أبرز مفجري ثورة 25 يناير، والذي أصبح بطلاً شعبياً، وشخصية عالمية في آن، أنه يخطط لترك عملاق البحث جوجل؛ ليتفرغ لتأسيس منظمة غير حكومية لمكافحة الفقر في مصر.

وكتب وائل على حسابه بموقع تويتر قائلًا: “قررت أخذ راحة طويلة من العمل في شركة جوجل، وبدء تأسيس منظمة غير حكومية قائمة على أساس تكنولوجي؛ للمساعدة في محاربة الفقر ودعم التعليم بمصر”.

مع اندلاع الإضرابات في الشوارع المصرية خلال شهر يناير المنصرم؛ للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، أطلق وائل سيلاً من الرسائل على حسابه بموقع تويتر وصفحة فيس بوك حول الثورة المصرية، كما كان يعمل أيضاً وراء الكواليس لدفع وإثارة تلك الثورة.

وفي مقابلة صحفية أجرتها معه شبكة CNN، صرح وائل غنيم قائلاً: “الخطة كانت تتمثل في جعل الناس تخرج إلى الشوارع، هذه هي ثورة الإنترنت، وسأسميها الثورة إصدار 2.0”.

اختفاء غنيم المفاجئ آثار مخاوف أصدقائه وأسرته؛ ولاحقاً العالم بأسره حول سلامته، وأطلقت جوجل عدداً كبيراً من الرسائل؛ دعماً له، وطمأنته بأن مكانه محفوظ لديها بمجرد عودته سالماً.

وبمجرد إطلاق سراحه كتب غنيم على حسابه بموقع تويتر: “شكراً لجوجل على مساعدتها، شكراً لكل الجهود التي بذلتموها للبحث عني، وأنا أشعر أني محظوظ لأني أعمل لدى تلك الشركة”.

ورغم إنه كتب: ” لا تجعلوا مني بطلاً لهذه الثورة”؛ فإنه أصبح رمزاً لثورة 25 يناير؛ وبخاصة بعد اختفائه.

وكان غنيم قد تصدّر غنيم قائمة مجلة التايمز لأكثر مائة شخص تأثيرًا في عام 2011، كما كتب عنه الدكتور محمد البرادعي -الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية- وائل غنيم يمثل الشباب الذين يشكلون الغالبية العظمى للشعب المصري.

يُذكر أن وائل غنيم مدير التسويق الخاص بشركة جوجل في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ومدير صفحة فيس بوك “كلنا خالد سعيد” التي كانت أحد الأسباب الرئيسية في إطلاق شرارة الغضب، وإشعال نيران ثورة 25 يناير السلمية التي أطاحت بنظام الرئيس مبارك، وكانت السلطات المصرية قد اعتقلته بعد يومين من اندلاع الثورة، واحتجزته في مبنى مباحث أمن الدولة مغمض العينين لمدة 12 يوماً.

اعلان