Dp منصور حسن: سأخوض المنافسة الرئاسية إذا طالبتني الجماهير
الرئيسية > سياسة > متابعات وملفات > منصور حسن: سأخوض المنافسة الرئاسية إذا طالبتني الجماهير

منصور حسن: سأخوض المنافسة الرئاسية إذا طالبتني الجماهير

أكد رئيس المجلس الاستشاري أنه لا يجوز إهانة المؤسسة العسكرية، وأن المجلس قد حمى الثورة، ويحرص على تسليم السلطة لقوى مدنية منتخبة

كتب: دينا حسن
كشف الدكتور منصور حسن -رئيس المجلس الاستشاري- أنه سيخوض المنافسة على الانتخابات الرئاسية القادمة، إذا طالبته الجماهير والرموز الوطنية بالترشح للانتخابات الجمهورية.

وأوضح أنه لا يرغب في خوض الانتخابات الرئاسية؛ لكنه استدرك: “سأترشح فقط إذا ما طالبتني الجماهير؛ لأنه سيكون واجبا وطنيا، ولا يجوز التخلي عنه”؛ وذلك في حوار له مع برنامج “مصر تنتخب” على قناة cbc أمس (الإثنين).

ودعا حسن التيارات السياسية للاحتفال بالثورة يوم 25 يناير القادم داخل ميدان التحرير؛ ناصحا: “يجب أن يكون الاحتفال سلميا، ويجب الكف عن الدعوات الخاصة بالثأر لدماء الشهداء يوم 25 يناير، ونزع السلطة من أيدي القوات المسلحة بالقوة”.

وأكد أن محاكمة الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال ومعاونيه تسير في المسار الطبيعي لها، قائلا: “لا يوجد تباطؤ من قِبَل المحكمة الناظرة في القضية، وأن القضية قد تأخذ سنوات لأنها محاكمة مدنية”.

وبيّن أن المجلس الاستشاري يقدم النصائح السياسية للمجلس العسكري في إطار القضايا السياسية والاقتصادية المطروحة أمام الرأي العام، وأن الفريق سامي عنان -نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- على تواصل دائم مع أعضاء المجلس.

وأتبع حسن أن أعضاء المجلس العسكري قد نفذوا العديد من الاستشارات السياسية أثناء أحداث مجلس الوزراء؛ مؤكدا: “المجلس العسكري أخذ بآراء المجلس الرشيدة أثناء الأزمة”.

وشدد على أن أفراد الشرطة العسكرية قد استخدموا النيران ضد الخارجين على القانون والبلطجية، وأن “المؤسسة العسكرية لا تميل إلى العنف ضد المدنيين وتنتهج مبدأ العصا والسياسة؛ فالعصا قد كانت ضد البلطجية، والسياسة للتحاور مع الأحزاب”.

وأوضح في الوقت نفسه أن الاعتداءات على المعتصمين أثناء أحداث مجلس الوزراء كانت رد فعل للهجوم على مؤسسات الدولة وتخريبها، قائلا: “لا توجد دول متحضرة تسمح بالاعتصام أمام منشآتها الحيوية، وتخريبها”.

وأنهى رئيس المجلس الاستشاري حديثه بأنه لا يجوز إهانة المؤسسة العسكرية؛ مشيرا إلى أن المجلس قد حمى الثورة، وأنها تحرص على تسليم السلطة لقوى مدنية منتخبة.

 

اعلان