Dp تسحّروا فإن في السحور بركة
الرئيسية > دين ودنيا > اعمل الصح > تسحّروا فإن في السحور بركة

تسحّروا فإن في السحور بركة

كثيرٌ مِن الناس يفضّلون تعجيل السحور لكيلا يستيقظوا مِن نومهم، ولا يعلمون أنهم بهذا السلوك يفرّطون في أجر كبير

كثيرٌ مِن الناس يفضّلون تعجيل السحور لكيلا يستيقظوا مِن نومهم، ولا يعلمون أنهم بهذا السلوك يفرّطون في أجر كبير؛ لأن السّنة في ذلك أن يؤخّر المسلم سحوره ليظفر بالأجر المترتّب على ذلك؛ لاقتدائه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “تسحّروا؛ فإن في السحور بركة”.

ومِن بركات السحور أن فيه مدافعة لسوء الخلق الذي قد ينشأ عن الجوع، وده طبعا اللي بنشوفه كتير في رمضان، ومن بركات السحور أيضا أن وقت السحور وقت مبارك؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: مَن يدعوني فأستجيب له؟ مَن يسألني فأعطيَه؟ من يستغفرُني فأغفر له؟”.

كما أن وقت السحور من أفضل أوقات الاستغفار، إن لم يكن أفضلها، فقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله في سورة آل عمران: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}، وهناك فائدة كبرى من تأخير السحور، وهي التمكّن من صلاة الفجر في ميعادها؛ لأنها في خير كبير؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: “رَكْعَتَا الفجر خير من الدنيا وما فيها”.

 

اعلان