Dp الشرطة الإسرائيلية تصيب 18 فلسطينيا بساحة الأقصى
الرئيسية > سياسة > شئون محلية > الشرطة الإسرائيلية تصيب 18 فلسطينيا بساحة الأقصى

الشرطة الإسرائيلية تصيب 18 فلسطينيا بساحة الأقصى

أصيب 12 فلسطينيا بحالات اختناق وعيارات مطاطية بعد أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز والعيارات المطاطية على المصلين المتواجدين في محيط المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة من القدس منذ ساعات الصباح.

أصيب 18 فلسطينيا بحالات اختناق وعيارات مطاطية اليوم الأحد خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية على خلفية محاولة جماعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى في القدس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز والعيارات المطاطية على المصلين المتواجدين في محيط المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة من القدس منذ ساعات الصباح.

وأوضحت أنه عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى وإغلاق الشرطة الإسرائيلية بوابات المسجد واستخدامها السلاسل الحديدية لاحتجاز عشرات المعتصمين داخله اندلعت مواجهات في أزقة البلدة القديمة، وعند البوابات الرئيسية للبلدة القديمة.

وأضافت أن المواجهات انتقلت إلى أحياء رأس العمود وصور باهر، فيما قمعت الشرطة مسيرة طلابية انطلقت من أجل التنديد بالاعتداء على المصلين داخل المسجد الأقصى.

وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود اقتحمت صباح اليوم باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، واشتبكت مع مصلين فلسطينيين يعتصمون بداخله.

وذكرت مصادر فلسطينية أن “قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت المسجد من باب المغاربة؛ حيث تحاول إخراج المعتكفين المسلمين من داخل المسجد الأقصى؛ بغية تمكين جماعات يهودية من دخوله”.

وأوضحت أن الشرطة أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى، كما عززت تواجدها في مختلف أنحاء البلدة القديمة التي تسودها أجواء متوترة منذ الصباح.

وعلى أثر ذلك وقعت اشتباكات عنيفة في باحات المسجد الأقصى بين مئات من المصلين الفلسطينيين وقوات من الشرطة التي أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع.

وقالت مصادر محلية إن “الفلسطينيين المعتصمين داخل المسجد منذ الليلة الماضية يَرشقون الآن بالحجارة الشرطة الإسرائيلية التي تدفع بتعزيزات إضافية إلى المكان“.

وكانت عدة جماعات يهودية واستيطانية في إسرائيل دعت أنصارها يوم أمس للتجمع في باحة البراق (حائط المبكى) قبل أن تنطلق مسيرات ومظاهرات في المدينة خاصة في محيط المسجد الأقصى.

وأعلنت هذه الجماعات نيتها اقتحام المسجد الأقصى اليوم وغدا لإقامة ما قالت إنه شعائر دينية وطقوس تلمودية تأتي في إطار الاحتفالات بمناسبة عيد المساخر اليهودي المسمى (البوريم).

وكانت الإذاعة الاسرائيلية ذكرت أن القوات الإسرائيلية أغلقت أبواب الحرم، ثم أعلنت فرض قيود على دخول المصلين المسلمين منطقة الحرم، حيث لا يُسمح إلا للرجال في سن الـ50 وما فوق من حملة بطاقات الهوية الزرقاء بدخول الحرم، بينما لم تفرض أي قيود على دخول النساء، كما يسمح للزوار والسياح بدخول الحرم القدسي.

من جهته دعا تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، الفلسطينيين في جميع مواقعهم وبالأخص في مدينة القدس وأراضي 1948 إلى التصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي تحاول اقتحام المسجد الأقصى.

وقال التميمي في بيان صحفي إن هذه الجماعات تريد أداء الصلوات التلمودية في المسجد الأقصى، والطواف في ساحاته بدعم ومساندة كاملة من الشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يُدعى بـ”عيد المساخر اليهودي”.

واعتبر أن “هذه اللحظات هي الأصعب في تاريخ المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض فيها إلى اعتداءات عديدة وهيمنة وسيطرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي“، محملا الحكومة الإسرائيلية تبعات اتخاذ أي إجراء قد يعرّض المسجد للخطر.

من جانبه أبدى أمين عام جامعة الدول العربية استياءه الشديد وإدانته لإسرائيل لمواصلتها انتهاكات المناطق المقدسة بالأراضي الفلسطينية وآخرها اقتحام المسجد الأقصى اليوم.

قال موسى في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد عقب لقائه بوزير خارجية نيوزيلندا “إنهم يحاولون (أي إسرائيل) أن يوصلوا رسالة مفادها بأن عليكم يا عرب أن تقبلوا ما نفعل، وهذا استهانة بالسياسة العربية“. وأضاف أن مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده الاربعاء القادم سوف يناقش هذه الأمور.

وأكد أن ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي هو أمر خارج عن القانون، ولا يجب أن نقبله بأي شكل من الأشكال أو نعترف به. وأوضح أنه سيتم مناقشة العرض الأمريكي بشكل استئناف عملية السلام، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة في الأراضي العربية المحتلة.

عن مصادر متعددة

اعلان