Dp على طريقة “أموالهم ونساؤهم غنيمة لنا”
الرئيسية > شئون عربية > شئون عربية > على طريقة “أموالهم ونساؤهم غنيمة لنا”

على طريقة "أموالهم ونساؤهم غنيمة لنا"

في عالم قبيح هو ليس عالمنا بالطبع! يُحكى أن قوماً كانوا كُلّما أعطوا بناتهم شيئاً.. عادوا وسلبوه منهن من جديد، فبعد أن يعطوا البنت الميلاد والجسد كانوا يقطعون منه الأنوثة بالختان، وبعد أن يعطوها حق التعلم ينتزعونه منها بالتغييب والتضليل، وبعد أن يمنحوها اسماً يغيّرونه فينادونها بـ"أم فلان" و"مدام فلان".

 

ورغم خضوعها لكل ذلك؛ فقد كانوا بها يتحرّشون.. وفي الشوارع يسمعونها ما لو نطقت به لتخجلون، وعندما تفتح فمها من أجل الشكوى، يقطعون عليها الحديث ويتهمونها بأنها مكمن الشر والسبب في كل المصائب، وإذا تحرش بها أحدهم فالذنب ذنب جسدها وليس عقله الغائب.

 


98 % من الأجنبيات عانيْن من التحرش في مصر

فضيلة المفتي بنفسه هو الذي سيقول ما الذي يجب أن يفعله الرجل وليس نحن…


يقول فضيلة “الشيخ الدكتور علي جمعة”: إن المرأة التي ترتدي هذه الملابس الفاضحة، المخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ترتكب إثماً ومعصية، وعندما يرتكب الناس من حولي الإثم والمعصية لا يكون ذلك مبرراً لي أن أقلّدهم أو أن أسير في هواهم، إن الله سبحانه وتعالى قال: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، وقال: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً}؛ فكل إنسان سوف يُحاسَب محاسبة مستقلة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه.. ولذلك فـ”لا تزر وازرة وزر أخرى” يعدّ مبدأ عاماً في القرآن يكوّن عقل المسلم الذي يستقل بالأعمال، ولا يجعل المعصية التي حوله دافعاً له إلى المعصية، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يكُن أحدكم إمّعة، يقول أنا مع الناس، إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أساءت، بل وطّنوا أنفسكم على أنهم إن أحسنوا فأحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا” ولا مبرر لهم.

 

 إن التحرش بالنساء واغتصاب النساء من الكبائر، ولذلك يجب على كل مسلم غضّ البصر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة (أي كلفة الزواج) فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء”.

 

لم يبرر رسول الله صلى الله عليه وسلم للشباب معصيتهم، كما يحب بعض الناس أن يبرّر لنفسه، إنه قد اضطر للاغتصاب أو التحرش، بل دعاه إلى الصيام وإلى العفاف، وإلى أن يكون ذلك الإنسان الطيب الرباني الذي لا تؤثر فيه ما حوله من المعاصي”. انتهى كلام الدكتور علي جمعة.

 

طيب قبل ما ننتهي مع طرح القضية دي.. تعالوا نلتفت لحاجة مهمة.. ليه في الأحياء الشعبية الأصيلة زي باب الشعرية والجمالية وشبرا والسيدة زينب ممكن تحسوا المعاكسات أقل؟ يمكن عشان لسه فيه ولاد بلد جدعان؟ يمكن عشان تعودوا على وجود السياح وأخواتنا المسيحيات بينهم؟ طب ليه في الأحياء الراقية برضه نسبة التحرش قليلة؟ وسرطان التحرش مستشري في مصر أكتر في العشوائيات والمناطق الجديدة؟ يا ترى فيه تفسير؟

 

وأنتم كمان من خلال تجاربكم… قولوا لنا

 

هل تبرير محاولات التحرش بحجة ارتداء البنات ملابس غير لائقة ومثيرة للغرائز

تبرير مقنع، أم حجة واهية؟؟


طيب لو بنت لا دينها ولا ثقافتها بتفرض عليها الحجاب.. تعمل إيه؟


ويا ترى حتى لو البنت “سيئة السمعة” من حق الناس تتحرش بيها؟



 

اعلان