Dp Hamati footmen home!

Hamati footmen home!

أنا خاطب من مدة قريّبة عن حب دام 3 سنين؛ فوجئت فيها إن خطيبتي ومامتها بيشكّلوا جبهة واحدة عليّ، وكل صغيرة وكبيرة بتحصل بيني وبين خطيبتي بتروح تحكيها لمامتها

السلام عليكم.. أنا عايز أشكر الموقع المتميّز أوي، وأتمنّى له المزيد من التوفيق والنجاح.. أنا كنت عايز آخد رأيكم في موضوع يؤرّقني كثيرا في الفترة الأخيرة.

أنا خاطب من مدة قريّبة عن حب دام 3 سنين؛ فوجئت فيها إن خطيبتي ومامتها بيشكّلوا جبهة واحدة عليّ، وكل صغيرة وكبيرة بتحصل بيني وبين خطيبتي بتروح تحكيها لمامتها، وأنا حاسس إن كده مافيش خصوصية، وإن دي علاقة عارية، وكمان مامتها بتمشّيها في كل حاجة تخصّنا، ومابتعملش حاجة غير لمّا ترجع لها.

أنا حاسس إني ارتبطت بواحدة مالهاش شخصية، وحاسس إني مرتبط بيهم هما الاتنين، وقلت لها كذا مرة ماتحكيش لمامتها حاجة، وبرضه بتحكي، وبتقول لي هاحكي تاني وتالت ورابع كمان، وإن البنات المحترمة بتعمل كده، إنت فاكر إني ماليش أهل؟!

جرّبت بالمعروف وإني أتناقش معاها بس مش نافع، وأخيرا قلت لها المرأة ستر وغطى لجوزها، لو حكيتي تاني أنا مش هاقدر أكمّل بالوضع ده، وفعلا حكت، ولمّا عاتبتها قالت لي “عايز تسيبني سيبني، أنا مش فارقة معايا طول ما أنا مش باعمل حاجة غلط”.

كمان هي مش بتعترف إنها غلطانة مهما اتكلّمنا، غير لمّا مامتها تقول لها إنها غلطانة، أرجو المساعدة وشكرا.

 

lovely.bon

 

 

أخي العزيز.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يُسعدني كثيرا رأيك في موقعنا، ونعدك أن نبذل قصارى جهدنا لنكون عند حُسن ظنّ قرّائنا بنا، ونتمنّى أن يصلك الرد على رسالتك في القريب العاجل إن شاء الله.

وفيما يتعلّق بمشكلتك؛ فمن الواضح يا أخي العزيز أنك ارتبطت بإنسانة تربّت وعاشت كل حياتها على أن تكون والدتها هي القائد لها في كل شيء، وهي الأساس في حياتها، وشيء جميل أن يكون الإنسان بارّا بوالديه، ولكن من الصعب أن يكون أداة في يد أحدهما، دون أن يكون له شخصيته المستقلّة وحياته الخاصة، خاصة مع الزوج الذي من المفترض أن تكون مكانته فوق أي مكانة، مع احترامي لمكانة الوالدين بالطبع، ولكن الزوج له حقوق وواجبات تختلف تماما عن حقوق الأبوين، ولا تتعارض معها.

لذا فأنت الآن بما أنك أقدمت على خطبة هذه الفتاة؛ فينبغي عليك أن تختار بين حلين:
الأول: أن تتقبّل الفتاة التي أحببتها على عيبها، وتعرف جيّدا أنها لن تتغيّر؛ لأن تعلّقها بوالدتها وتأثير والدتها عليها هذا جزء من شخصيتها الذي لن يتغيّر مهما طال الزمن أو قصر، وفي هذه الحالة عليكَ أن تكسب حماتك إلى صفك، وإذا أردت من زوجتك شيئا وأردت أن تطيعك فيه عليك أن تطلبه من والدتها، وأن تصبح حياتك كتابا مفتوحا لحماتك، تحكي لها أنت قبل أن تحكي لها ابنتها، حتى تستطيع أن تكسبها إلى صفك دائما، وأن تحقّق ما ترغبه من زوجتك؛ لأنك باختصار ستتزوّج فتاة مجرد جسد دون روح أو شخصية، فشخصيتها وروحها مع والدتها، وهي التي تعطيها كل الأوامر والنواهي في حياتها معك أو مع غيرك.

أمّا الحل الثاني؛ فهو ألا تتقبّل تدخل حماتك في حياتك، وأن تبحث عن الاستقلالية في حياتك، وفي هذه الحالة عليك أن تبحث عن زوجة أخرى، وأن تنسى هذه الفتاة تماما، وأن تنسى الثلاث سنوات من الحب التي كنت معها فيها؛ لأنك ستصبح في صدام دائم مع والدتها، ولن تستمرّ الحياة بينكما، وستنتهي عاجلا أم آجلا بالانفصال، فوالدتها ستخرب عليها حياتها، ولن تستطيع أن تغيّر الأم أو ابنتها، بالتالي فالوضع الذي لا أستطيع تغييره عليّ الابتعاد عنه ربما يوجد شخص آخر يرتضي هذا الوضع فيما بعد ويتقبّله، ولكن ليس أنت هذا الشخص، وعليك أن تبحث عن إنسانة أخرى تحبّها، وتكون لها شخصيتها المستقلة بعيدا عن تأثير أي أحد.

أتمنّى أن أكون بردّي على رسالتك قد أنرت لك الطريق، وساعدتك ولو بالقليل لاتخاذ قرار بشأن المشكلة التي تؤرّقك.

مع تمنياتي لك بالتوفيق،،،

 

لو عايز تفضفض لنا دوس هنا

 

اعلان